ثقافة عامة

وهم العطور المثيرة..!

وهم العطور المثيرة  

بينما يتكلم الفلسفيين حولنا والهواة في جانب، لا نعرف لماذا نحنُ بالنسبة لهم كثيراً ما نخالف القاعدة  

ولكن في الحقيقة ثمة خطأ في كل قاعدة  

بينما كانوا يقولون أن الهرم العطري أساس تصميم العطر كنا نقول بوهمية هذا الأمر والصواب لنا  

كما خالفناهم في أكذوبة أن العطور الثمينة مبتكرة، وخالفناهم في مقولة أن العطور الصناعية مزعجة، وخالفناهم في فوائد وعيوب التقسيم في العطور، حتى في عيوب العطور الثقيلة والمركزة والعديد في كثير من المسائل الأخرى لكل منها مقال  

و الأن نخالف الرأي الذي يصنف بعض العطور على أنها مثيرة  

ويُرجع الأمر في التصنيف للنوتة أو رأي الصانع  

وهذا الأمر وهم لا يمر على عاقل، فالإثارة لها جوانب لتحسسها ترجع بالنسبة للعطور إلى ذكرى أو رائحة محببة  

وعلى ذلك قد يثار الرجل أو المرأة من نوتة قد تعد حتى خشنة، يرجع ذلك إلى ذوقه الشخصي وميوله وراحة أنفه أو إلى ذكرى لها في قلب الرجل أو المرأة لمحات مثيرة  

ومن خلال تجارب أجريناها على أكثر من 100 عملية شرائية كان المقصد منها الحصول على عطر مشتهر بأنه من العطور المثيرة أو يحتوي على نوتة مثيرة  

وكانت نسبة فشل الاختيار تتجاوز 70 %  

فالعطر أو النوتة المثيرة يجب اختيارها على ذوق الشخص الذي ترغب في إثارته  

ولذلك العطر المثير هو العطر الذي يناسب الشخص الذي تريد أن تشاغله وما غير ذلك فهو وهم  

وكم من زوجة أو زوج أشترى عطراً ظناً منه أنه سيعجب الترف الاخر ولكن لم يعجبه  

لأن الاختيار تم على اشتهار النوتة ورأي الصانع أو رأي الغير دون الرجوع إلى ذوق الطرف الآخر  

انتظروا مقال وهم الاستمتاع بالعطور الجميلة  

 

موضوعات مرتبطة